كيف تعلم طفلك الخيال مقابل الواقع

 

لماذا يبدو أن بعض الناس يتبنون التغيير بينما يخجل الآخرون منه حتى خوفا منه ؟

ما هو أساس الخوف الذي يبدو أن التغيير يأتي به ؟

الاجابه الواضحة ستكون شيئاً علي غرار الذكريات المتعلقة بتجربة سابقة كانت سيئة ، أو خوفا من عواقب مجهولة .

ما علاقة ذلك بفقدان الوزن وتناول الطعام الصحي والعافية ؟ 

الاعتقاد بأنه من أجل إجراء تغييرات دائمة في حياتنا ، يتعين علينا مواجهة هذا الخوف ، ثم التغلب عليه إذا جاز التعبير ، ومع ذلك لديهم شعور مزعج غير مريح في الجزء الخلفي من أذهانهم و لكنهم عندما يفكرون فيما يريدون تغيره أو ما ينبغي عليهم تغييره وعلي الرغم من أن هذا مستوى يمكن التحكم فيه إلا أنه لا يزال خوفا ، 

يصبح السؤال كيف نتجاوز الخوف أو الشعور بعدم الارتياح بشأن التغيير ؟

اعتقد أن الحل هو الخروج من منطقة الراحة الخاصة بنا بطريقة محكومة بدلا من الغوص في الرأس ، اولا اذا كان المرء ملتزما بالتحول إلي العافيه من خلال التغذية والتمارين الرياضية والحياة المتوازنة .فقد يكون مفيدا علي عدة مستويات .

قرارات السنة الجديدة 

مثال عن ذلك ،كل عام يلتزم الكثيرون بقرارات السنة الجديدة على أمل القفز لبدء تغيير نمط حياة جديد مع النظام الغذائي والتمارين الرياضية .وفشل الكثير منهم تشير الإحصائيات إلى أن حوالي 22 ٪ فقط من الأشخاص يحتفظون بقراراتهم بعد وضعها .

لماذا هذا ؟ السبب هو أن العقل الباطن لدينا يقاوم التغييرات المفاجئة وتبدأ التغييرات المفاجئة في جيراننا أو آلية القتال حتي ندرك بوعي أن التغيير لا يمثل تهديداً لنا فالتغييرات البطيئة يمكننا قبولها ، وحتي تعلم كيفيه الاعجاب علي المدى الطويل ،أي الشعور بالتحسن بعد تناول الطعام النظيف وممارسة الرياضة وتقليل التجاوزات وقد يقرأ الكثير منكم هذا ويقولون مرحبا ولكن ماذا عن الشعور بالجوع أوالحرمان ،

ما هو الحرمان 

الحرمان هو شيء آخر ينظر إليه اللاوعي على أنه تهديد وفي كثير من الأحيان عندما نعتقد أننا جائعون  نحن لسنا كذلك وقد تأتي مشاعر الجوع من عدة مصادر ، العادات الكبيرة هي العادة والأكل العاطفي والجفاف البسيط بمجرد أن نقبل بوعي أن الموقف ليس تهديداً لنا بل هو فائدة طويلة الأجل ، 

يمكننا المضي قدما بثقة مع العلم أننا لسنا أسيرة العادات فبعض الأشياء تقفز بتهور وآخري لا يبدو أنها تبدأ مجرد إدراك أن لك فوائده بالتاكيد سينتج عن الوعي أن تكون أكثر لطفا تجاه نفسك أثناء تقدمك في رحلة العافية بافتراض انك قد قطعت التزاما تجاه نفسك للتحرك نحو الأكل النظيف وممارسة الرياضة والعافية ،

ماذا بعد ؟ لتحقيق النجاح بما يتجاوز توقعاتك ، أعتقد أن التغييرات الصغيرة ضرورية في البداية والتغييرات الصغيرة تصبح تغييرات متوسطة ثم يأتي التغيير الدائم .

3 نصائح يجب مراعاتها على الفور عند لتغيير نمط الحياة نحو العافيه .

1-  ابدأ في التفكير في المجالات التي يمكنك البدء في إجراء تغييرات صغيرة فيها على الفور دون الشعور بإحساس كبير بالخسارة مثال ... تناول طعاما أقل خلال الأسبوع 3 مرات مقابل المعتاد 5 ابدأ في استبدال العناصر الموجودة في قوائم منزلك للاطعمه الدهنيه الأقل تشبعا .

2-  اذا كنت لا تمارس الرياضة ، ابدأ بالمشي لمدة نصف ساعة بعد الغداء أو العشاء من خلال البدء بهذه المجالات دون إجبار أو طلب تحولات ضخمة في حياتك اليومية ، سيبدأ عقلك الباطن في قبوله بسهولة أكبر ، لكن لا تسمح لنفسك بالخروج من المطاف أيضاً ،

 

3-  اذا كنت قد خططت لتغييراتك الصغيرة والتزمت بتناول الطعام في الخارج 4 مرات فقط خلال الأسبوع فالتزم بذلك . بعد شهر أعد تجميع صفوفك واستمر في التحول نحو العافيه .

 

باختصار ،قم بالبناء على نجاحاتك الصغيرة التي ستصبح بعد ذلك تغييرات دائمة فمن الضروري لتغيير الشخص هو تغييره لنفسه .