القائمة الرئيسية

الصفحات

اخر الاخبار

أسرار التسويق الإلكتروني لكي تصبح مسوقا إلكترونيا ناجحا


أسرار التسويق الإلكتروني لكي تصبح مسوقا إلكترونيا ناجحا

أسرار التسويق الإلكتروني

 التسويق عبر البريد الإلكتروني هو مستقبل التسويق حول العالم وهو من أهم الأدوات التي تعتمد عليها الشركات اليوم لتحقيق النجاح والربح في عصر التكنولوجيا والإنترنت أصبح التسويق الإلكتروني احد المحركات الرئيسية للإقتصاد العالمي ،إن لم يكن أهمها أصبحت الإلكترونيات واحدة من أكثر الوظائف شعبية ومن المتوقع أن تصبح أهم وظيفة في المستقبل القريب وإذا إخترت أن تصبح مسوقا عبر الإنترنت فاليك بعض الخطوات التي تساعدك لتبدأ طريقك .



في البداية نتعرف علي ما هو التسويق الإلكتروني

 إذ أنه أحد أسواق التسويق عبر الإنترنت والتواصل الإجتماعي وذلك من خلال تحويل السوق الواقعي إلي العرض الحقيقي ومساحة حقيقية يستطيع أن يبيعها التسويق الإلكتروني عبر تسويقها إلكترونيا لرواد التواصل الإجتماعي ولكي تصبح بارعا في هذا المجال تحتاج إلي معرفة أهم الخطوات .



إتقان التسويق الإلكتروني بشكل عام 

قبل الشروع في العمل كمسوق إلكتروني يجب إتقان مهنة التسويق بشكل عام حيث أن التسويق عبر الإنترنت ليس سوى جزء صغير من عالم التسويق الكبير مما يعني إتقان فن البيع وإنشاء طرق جديدة لعرض المنتجات بما يجذب إنتباه المستهلكين ، ودراسة مطالب السوق والبحث عن الفئة المستهدفة من العملاء بعد النظر في إحتياجتهم ورغابتهم وبذل الجهد لتحقيقها من خلال دراسة شاملة للأسعار والشركات المنافسة  يهدف التسويق جميع المجالات المتعلقة بالسوق لتحقيق التميزفي سوق العمل .



وسائل التواصل الإجتماعي 

تلعب وسائل التواصل الإجتماعي الدور الأهم في عملية التسويق الإلكتروني ، حيث أنها تشكل ساحة يتم من خلالها الترويج للمنتجات علي الرغم من وسائل الإتصال ليست مقصورة علي شريحة وفئة معينة إلا أنه من الضروري البحث في الشرائح حتي أن تكون مستهدفة حيث هذه الخطوة من أهم الخطوات في عالم التسويق الإلكتروني فإن الإستخدام الصحيح لوسائل الإتصال يجعل من الممكن الوصول إلي فئة المستهلكين الذين لهم علاقة بالمنتج ولتحديد لذلك يتم عمل المستهلك في عدة مراحل قبل عرض المنتج عبر الإنترنت والإستخدام الوثيق لوسائل الإتصال التي تسمح لك بمخاطبة الشرائح المستهدفة وإستهداف رغابتهم وإحتياجتهم وإستخدامها كأصول للمنتج .



الفشل هو الخطوة الأولي للنجاح 

يعاني العديد من المسوقين من الفشل عندما يبدأون العمل في التسويق ، ويمكن أن يكون هذا عائقا يمنعهم في الإستمرار في العمل ويعتقد الجميع أن التدوال عبر الإنترنت أمر سهل لكن العكس هو الصحيح لأنه من أصعب الأعمال التجارية ، ونسبة الفشل فيه أعلي من بقية الوظائف ولذلك سيكون الفشل هو حليفا في المراحل الأولي كل شئ يتجاوز المعرفة .



النظرية تحتاج إلي عمل تطبيقي وهي الطريقة الوحيدة لإكتساب الخبرة في هذا المجال وقد تخلي الكثير منهم عن مسارهم بسبب فشلهم الأول ،ولكن التسويق الإكتروني أساسا إنطلاقا من إستمرارية العمل وإستمراره مهما كانت الظروف والنتائج بقصد تحقيق النجاح فقد كشفت التجربة أسرار هذا العمل .



لا تجعل التسويق الإكتروني مجرد وسيلة لتحيقيق الربح 

يعتقد العديد من المبتدئين أن كسب المال هو هدفهم الوحيد في عالم التسويق الإلكتروني لذلك تراهم يحاولون بجد وبطرق مختلفة لتحقيق ربح من المرة الأولي ، ولكن هذه هي السرعة التي ستختفي بها هذه الأرباح وسيفشل الجميع علي الرغم من النجاح الكبير الذي حققه في الأول ، ويرجع ذلك أساسا إلي سعيهم وراء الربح دون قراءة العواقب ودون الإعتماد علي الأسس الصحيحة لضمان إستمرارهم في جني الأرباح .



فإن التسويق هو عملية بناء مستمرة تهدف في المقام الأول إلي تأمين عدد كبير من العملاء ووضع نفسها في السوق وتقديم الشركة المنتجة لذلك تأتي هذه الأشياء قبل تحقيق الربح ، لكنها تعتبر أهم خطوة في التسويق الإكتروني بسبب كثرة عدد المتنافسين في السوق ووجود العديد من الشركات الكبيرة مثل أماذون والتي ساهمت في تدمير تجارة صغيرة في كثير من الأحيان ليس من السهل أن تجد مكانا لنفسك في خضم هذه المنافسة الشرسة ما لم تكن خطتك التسويقية ناجحة فإنها تستمر علي مدى الطويل وتضمن لك الإستمرارية والأرباح في المستقبل .



التسويق ورؤية مميزاته وفوائده 

يختلف التسويق الإلكتروني بين النظرى والتطبيقي ولذلك تري أن الجميع مهتم بدراسة هذا النوع من التسويق ورؤية مميزاته وفوائده وكونه مصدر دخل جيد ويمكن أن يجلب لك أرباح وفيرة .ولكن قلة من الناس يجرؤؤن علي ذلك أخد زمام المبادرة في هذا العمل بسبب صعوبة المنافسة وهيمنة الشركات الكبري عليه .



رأس المال في التسويق الإكتروني ينطوي علي مخاطرة كبيرة وجرس الفشل جاهز للرنين في أي وقت علي الرغم من أن التسويق الإكتروني مصدر وفير للدخل الإ أنه سيف ذو حدين ، لأن معدل الفشل مرتفع في هذا المجال .



ولكن إذا فكرت في الربح والخسارة قبل أن تبدأ فهذا أمر لا يمكن تصوره لأن الطريق إلي القمة ملئ بالصعوبات والعقبات وبدون المخاطرة لن تتمكن من التقدم يبدأ مسار الألف كيلو متر بخطوة إذا كنت تحلم أن تكون ثريا وغنيا فالمخاطرة هي الحل الوحيد وأخذ زمام المبادرة رغم الصعوبات التي تنتظرك ، إما أن تعيش حياة مليئة بالرفاهية أو تعيش حياة بسيطة .



تذكر دائما أن أخذ زمام المبادرة في شئ ما والمخاطرة بكل ما لديك هو طريقك الوحيد لتحقيق النجاح إما أن تربح كل شئ أو تخسر كل شئ وكل شئ في يدك والكرة في ملعبك أنت وحدك من يقرر إذا شددت خطتك وأعدت دراسة كاملة ووضعت بداية لطريقك الصح فبإذن الله سوف تنجح .

وفي النهاية الله ولي التوفيق .







 

هل اعجبك الموضوع :

تعليقات