هل سألت نفسك يوما ما لماذا يبدو بعض الناس واثقين من أنفسهم وأكثر إجتماعية بينما يبدو الآخرون خجولين وغير آمنين ومعزولين ومعادين للمجتمع ،في الحقيقة هي أن كل شخص إجتماعي بطبيعته لأن الحياة الإجتماعية هي المكان المناسب لك .
طبيعة الإنسان أو الشخص الذي لا يستطيع العيش بإعتماده علي نفسه في كل شئ سيظل دائما يجهل التصرف ولكن الأشخاص يختلفون في درجة الثقة بالنفس وفي ما حولهم من الحياة الإجتماعية ،وهذا يرجع إلي البيئة الإجتماعية التي نشأ فيها ودرجة تعوده وتربيته .
ولكي يتخلص الشخص من العزلة الإجتماعية ويتحول إلي شخص إجتماعي يمكن بالفترة والتعود من أجل التخلص من العزلة الإجتماعية فإن أهم شئ هو عدم مقارنتك لنفسك بأي شخص آخر وتري أن الجميع بما فيهم أنت يتمتعون بصفات إيجابية وسلبية فيجب أن تعلم أن الفرق بين أولئك الذين يثقون ببعضهم البعض ،
وأولئك الذين لا يثقون ببعضهم البعض هو فارق بسيط لديهم في إتجاههم الخاص ، فالشخص الإجتماعي الواثق من نفسه يركز علي الصفات الإيجابية التي يمتلكها علي عكس الشخص الأقل ثقة إجتماعيا لأنه ينظر فقط إلي الجوانب الضعيفة في نفسه .
توقف بجدية عن الأفكار السلبية وكن متفائلا
إذا تم إستمرارك في التفكير بشكل سلبي وتعتقد أنك شخص معاد للمجتمع أنك لست إجتماعيا أكثر مما انت عليه ، فهذا أمر خاطئ وسيجعلك تزيد من العزلة مع نفسك ويسبب إنفصالك عن الآخرين فكل ما عليك فعله هو التوقف عن التفكير السلبي وعدم إنتقاد نفسك وأفعالك .
الناس الطيبة هم أكثر من الناس الخبيثة
تذكر دائما أن الشخص السليم مفيد ولطيف بطبيعته علي الرغم من وجود العديد من الأشخاص الأشرار والبغضين ، إلا أن هناك العديد من الأشخاص والمحبين والمتعاونين مع الآخرين وهذا الإعتقاد سيجعلك تتطلع إلي معرفة الناس بشكل عفوى بدلا من العزلة عنهم والعيش بالوحدة .
فكر دائما أنك أنت الأفضل من الآخرين
توقف عن التفكير بأن الآخرين أفضل منك لأنك كلما فكرت بهذه الطريقة ،كلما رسخت في ذهنك فكرة أنك غير قادر علي التعايش مع الآخرين ،وتأكد أن الطريقة التي يراك بها الآخرون تعتمد علي رؤيتك لنفسك .
فعليك دائما أن تكون متفائل وأنك قادر علي تغير نفسك إلي الأفضل فإذا أردت أن تكون إجتماعيا فعليك تبدأ في تغيير طريقة تفكيرك وأسلوبك في الحياة من خلال تفائلك بأنك شخص إجتماعي وواثق من نفسك .
الإبتعاد عن إنتقاد تصرفاتك
ففي كثير من الناس ستمنعك بإنتقاد تصرفاتك وطريقة أسلوبك وأفعالك لكن عليك لا تهتم بإنتقاداتهم وما يحدث حولك من خلال تفاعلك وتوقف التفكير أنك مراقب ودائما ضع التفكير الإيجابي أمامك لكي يستمر مشوار حياتك وتصبح إنسان إجتماعي .
توقف عن الشعور وكأنك في عيون الآخرين مراقب وأن الجميع ينتتظر تصرفاتك ، وكلامك لكي ينتقدوك هذا المفهوم الخاطئ هو ما يجعل بعض الناس يعيشون في البعد عن الحياة الإجتماعية ويشعرون بعدم الراحة أمام الآخرين .
فعليك أن لا تعطي أهمية كبيرة للآخرون وكن أنت ناقدا لنفسك وتصرفاتك ، وعليك إصلاحها ودائما كن واثق من نفسك وأن الأخرين ليس بأكملهم ، لا يوجد شخص بدون عيوب فعليك بالتفائل لتستمر الحياة وبتفكيرك الإيجابي يستمر المشوار لتصبح إنسان إجتماعي .
تعليقات
إرسال تعليق