ليس نهاية الطريق بالنسبة لك ،حيث يمكن أن يكون بداية طريق جديد ، والعديد من الأبواب الأخري التي لم تكن تعلم بوجودها علي الإطلاق والتجارب الفاشلة التي نوليها إهتماما أكبر مما تستحق ، لأن أي تجربة فاشلة قد تحدث لنا تظل ثابتة في الذاكرة بتفاصيلها المزعجة ويغلب محوها أو التغلب عليها بسهولة بسبب الإفراط في التفكير أو الصدمة التي قد تلقيناها كنتيجة لتفكيرنا السئ ،
في بعض الأحيان قد تعتقد أن الشخص الذي تحبه سيبقي معك إإلي الأبد ويأتي يوما ما وتتركه ، وتشعر إنها نهاية العالم أو ربما الفشل المدرسي او المشروع الذي أنت بذلت فيه جهد وفشل ، قد يغمرك الشعور بالحزن والشعور بالظلم وحتي الشعور بالذنب إتجاه الموقف الذي يحدث لك ولكن إذا جلست قليلا وفكرت في حجم مشكلتك فستجد أنها لا تساوى مقدار الجهد الفكري والنفسي الذي يؤثر سلبيا علي حاضرك ومستقبلك .
عدم التوقف لموقف معين
لا تتوقف أبدا في موقف معين لأن الحياة لا تتوقف عند حدود تعاستك أو إكتئابك كل المواقف التي تحدث لنا مؤقتة ...فلماذا ندعها تستهلكنا من الداخل أكثر مما ينبغي يمكنك تحويل فشلك وإحباطك إلي طاقة إيجابية لا تعتقد أنك وحدك في هذا العالم مررت بتجربة فاشلة بل الكثير فشلوا وكانواعلي قدر من العزم والثقة لا تعتقد أن التجارب الناجحة مرتبطة بعمر معين أو بوقت معين أو فرصة واحدة مفتوحة لك انتهت أنت تتابع فرصك وإذا وجدت فرصة إغتنمها وحاول مرة أخري وتكرارا مهما بلغت من العمر ومررت بتجارب فما زلت تتعلم وتمر بتجارب تفيدك في تجاربك المستقبلية
التخلص من طاقة فشلك السلبية
إبدأ بتقديرالذات ومواجهة النفس لا توجد ذات ثابتة بل تتصرف وفقا للظروف التي يضع فيها المرء نفسه ،أو تجد نفسك هناك ضد إرادتنا عليك أن تعرف نفسك وتقدر قيمتك وتعرف ما تستحقه وما لديك فعليك أن تنظر إلي الجزء المضئ من حياتك فقط وليس الجزء المظلم .
مواصلة العلاقات الإيجابية في حياتك
إخراج نفسك من دائرة العلاقات السلبية الفاشلة التي تسبب الإحباط أو الحزن ،أو العلاقات غير الواضحة والتي لا تحدث تغييرا جيدا في حياتك العلاقات الجيدة والمفيدة لنفسك هي تلك العلاقات التي تخرجك من الصندوق عليك أن تتجاهل تماما العلاقات السلبية التي قد تدفعك إلي الأسفل .
كل ما عليك هو تقسيم من حولك إلي قائمتين السلبية والإيجابية ولا تدع السلبية تؤثر بشكل مباشر علي تفكيرك وأسلوب حياتك كن كريما وإبحث عن طرق لدعم ومساعدة الآخرين شارك مشاعر الحب والإنسانية من حولك الأكثر نجاحا دائما هم المتبرعون ، وأولائك الذين يبحثون عن طرق لدعم ومساعدة الآخرين والأكثر حزنا وتعاسة يسألون دائما كيف سيفيدني هذا ؟
إجعلها عن طريقتك الخاصة وهي أن تفعل أشياء إبداعية لنفسك المهم أن تمشي بخطي ثابتة ،وليس لك بسرعة هذه الخطوات خذ القدر الكافي للإحتفال بالخيرمن حولك ومقاومة الشر ، بدل التركيز علي ما يجب عليك فعله أو ما ينبغي عليك فعله .
تعليقات
إرسال تعليق