كيف تعلم طفلك الخيال مقابل الواقع

مفهوم السعادة 

وأظهرت بعض الدراسات الإجتماعية أن الشعور بالسعادة أو التعاسة هو نتيجة مواقف نفسية مختلفة يمارسها الفرد كما إكتشفوا أن الشعور بالسعادة هو إختيار شخصي ونزعة نفسية يفرضها الإنسان علي نفسه إذا نجح في معرفة الخطوات الصحيحة ، وكذلك أسرار السعادة التي ستجعله يصل إلي أعلي مستويات السعادة .....أنواع السعادة  تنقسم إلس شقين 

السعادة قصيرة المدي 

وهي التي تدوم لفترة قصيرة أن تمتلك سبب للسعادة مثل ، عندما نري شخص ما في تنزه برحلة قصيرة في مكان مفضل لدينا .

السعادة طويلة المدي 

وهذه تدوم طويلا بسبب فترة طويلة من السعادة لدينا مثل الزواج من شخص تحبه ،حيث تستمر السعادة لسنوات وتختلف طبيعة كل شخص عن الآخر ما هو مريح لشخص معين يمكن أن يزعج الآخرين وما يزعج الآخرين يمكن أن يجعل الشخص يشعر بالراحة والسعادة .

يجب علي كل شخص أن يجتمع مرة أخري لمعرفة الأسباب التي تسبب له الإنزعاج ، والتخلص من هذه الأسباب حتي لا تؤثر سلبا علي حياته وتسبب له الأرق والقلق ويجب علي الفرد أن يستثمر في الأشياء التي تمنحه الراحة والمتعة لان من أساسيات الحياة الراحة والرضا بالنفس الخطوة الأولي والأكثر أهمية نحو السعادة هي إختيار الوصول إليها .

السعادة في الغالب إنجاز أكثر من كونها فطرية،ولتحقيقها يجب أن يكون هناك جهد داخلي وخارجي بحسب ما قاله الفيلسوف برتراند راسل في كتابه the conquest of happiness  ومن ناحية أخري يتفق علماء النفس علي هذه النية من أهم سبل السعادة والنية هنا الرغبة في الإلتزام ،وهي سلوكيات تؤدي إلي ما يرغب فيه المرء .

يمكن أن يكون للشكاوى والتظلمات أثار سلبية علي الصحة الجسدية والعقلية ، وفقا لمجموعة من الأبحاث في المقابل قال مايكل ماكولو وروبرت إيمونز اللذان قاما بتحرير  the psychology of happiness

إن التسامح يقلل من الأحداث والمشاعر السيئة التي تسبب التعاسة والإستياء يمكن للتركيز علي المهارات المرتبطة بالسعادة أن يقطع شوطا طويلا في هذا الإتجاه ومن أهم هذه المهارات هو تقدير الذات ،حيث يمكن للفرد أن يجد أفضل الصفات التي يمتلكها من أجل تحديد نقاط القوة والأشياء الأخري التي تجعله يشعر بالرضا عن نفسه .

 مصادرالسعادة مختلفة 

مصادر السعادة تختلف مثل أن نكون حول الأشخاص السعداء الذين يجلبون السعادة للفرد تخيل أن تحصل علي ما يريده الشخص وهو جزء من تحقيقه لتحقيق السعادة ، إفعل الأشياء المفضلة لديك بين الحين والآخر وضع لنفسك هدفا مفيدا للبشرية وإجتهد من أجله والإستعدادات للتغييرات من خلال تطوير خطط بديلة للتعامل معها .